فالفيردي و ريال مدريد
لا أحد يستطيع أن يشك في أن بداية فالفيردي للموسم كانت رائعة. إنه، إلى جانب فينيسيوس، أهم عنصران لبداية ريال مدريد الرائعة لهذا الموسم. وجد الاوروغوياني مركزه الجديد كجناح اليمين، ومن هناك، قام بتحسين أدائه الهجومي ليصبح لاعبًا حاسمًا.
صحيح أنه من الضروري معرفة ما إذا كان بإمكانه الحفاظ على هذا المستوى مع مرور الوقت. لكن، بالطبع، حتى الآن نحن نشاهد فالفيردي جديد.
اعتقد أنشيلوتي أن فالفيردي كلاعب جناح أيمن يمكنه تقديم أفضل ما لديه ولم يكُن الإيطالي مخطئًا. استخدم الإيطالي اللاعب في عدة مراكز لتجربته حتى وجد المكان المناسب.
من الواضح أن مساهمته في تسجيل الأهداف أصبحت أعلى. في الموسم الماضي لم يُسجل في المسابقتين الرئيسيتين (الدوري ودوري أبطال أوروبا) لكن هذا الموسم سجّل أربعة أهداف حتى الآن، مما يعني هدفًا كل مباراتين (في الدوري تحديدًا يسجل هدف كل 148 دقيقة).
جميعنا أصبحنا نعرف أنه هناك شرط بين أنشيلوتي وفالفيردي حيث وضع المدرب تحدٍ لعدد الأهداف التي سيُسجلها اللاعب هذا الموسم وهذا ما جعل اللاعب يُسدد أكثر على المرمى. في الدوري هذا الموسم، سدد فالفيردي 10 مرات، سجل من خلالهم 3 أهداف والتسديدات الباقية جاءت على المرمى.
بغض النظر عن المركز الجديد الذي بدأ يلعب فيه فالفيردي، إلا أنه علينا النظر إلى ذكاء اللاعب حيث أصبح يعرف متى يُسدد حيث إرتفعت نسبة أهدافه المتوقعة لديه من 0.04٪ إلى 0.15٪ في كُل مباراة.
تحسّن فالفيردي ليس بتسجيل الأهداف فقط هذا الموسم، بل أيضاً في صناعتها حيث قدم لحد الآن تمريرتين حاسمتين معادلًا الأهداف التي صنعها خلال الموسم الماضي بكامله، فارتفعت نسبة صناعته للأهداف من 0.06٪ إلى 0.27٪.
Share this content:
إرسال التعليق